كيف ينظر الإنسان؟
يرى الإنسان بعينيه الموجودتين في المكان المناسب لالتقاط أشعة الضوء ، لأن الضوء لا يحتاج إلى وسيلة نقل ، أي بعكس الصوت الذي يحتاج إلى الهواء لنقله.
والضوء أسرع من الصوت بكثير وهو ينتقل بخط مستقيم ، فالأضواء المختلفة تتلاءم مع الألوان المختلفة .
فعلى سبيل المثال أن جدران البيت وأبوابه ونوافذه لها ظلال مختلفة. وتتكون من هذه العناصر صورة ضوئية تسقط على بؤبؤ العين وتخترق العدسة البلورية التي تقع خلف كرة العين أي بنفس الطريقة التي تحدث في آلة التصوير.
وهناك خلايا لها حساسية للضوء خلف كرة العين بينها خلايا قضيبية لتميز السواد وخلايا مخروطية الشكل لتمييز الألوان الأخرى.
ان عمل هذه الخلايا يشبه إلى حد بعيد عمل خلية التصوير الكهربائية ، فيتحول الضوء إلى ظاهرة كيميائية وكهربائية تنتج عنها نبضات تصل إلى القشرة السحائية للدماغ ، حيث تتكون الصورة.
ومن الواضح تماماً أن غريزتنا الفطرية تلعب دوراً يساعدنا على فهم معنى الصورة.