بسم الله الرحمن الرحيم
مما لاشك فيه أننا نحن المسلمون ندرك فضل الله علينا ونشكره على ما أنعم به علينا ظاهرا وباطنا
وإذا قلبت تفكيرك تجد أن نعم الله عليه كثير
قال تعالى ( وإن تعدو نعمة الله لا تحصوها ) فنعمة البصر نعمة عظيمة ونعمة السمع و التذوق والحس واللمس والمشي وغيرها كثر
وإذا أخذنا نعمة واحدة من هذه النعم وقسنا على أنفسنا لو سلبت منا لتضايقنا من الوضع بعدها
فعنك مثلا نعمة البصر هذه النعمة العظيمة التي لا يوازيها كثير من النعم لذلك قال الحبيب صلى الله عليه وسلم بما معناه ( إذا أخذ الله حبيبتي العبد قالوا ما حبيبتيه قال عينيه فصبر فله الجنة ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام لذلك هناك أعمى البصر لكنه ليس أعمى البصيره
وعندما تقلب نعمة البصر وتتخيل نفسك بدون بصر لقطعت هذا التخيل سريعا لأنه شيء لا تريده النفس
وعندما تجد ذلك العابد الذي عبد الله ما شا أن يعبده فلما مات فقال الله تعالى : تدخل الجنة بعملك أم برحمتي ؟ قال بل بعملي .
أغتر بعمله وفي رواية بأنه لم يعلم ذنب قط
فقال الله تعالى للملائكة كما في أحد الروايات
ضعوا نعمة البصر بكفه وأعماله بكفه
فلما وزنهما رجحت نعمة البصر
فقال هذا العابد بل أدخل الجنة برحمتك
هذه نعمة من النعمة الكثير والتي لا تحصى
لكن هذه النعم لن تكون كا نعمة الهداية
نعم إن أعظم نعمة
هي نعمة الإسلام
فنحمد الله بأن جعلنا مسلمين
ولم يجعلنا نصارى نذهب للكنائس
ولا يهود نغدو إلى بيعة
وإلى مجوس نسجدوا للنار
إذا نعمة الإسلام هي أعظم نعمة منَّ الله بها علينا
فهل قمنا بحق الإسلام علينا ؟
منقول...