تم دراسة تأثير مستويات مختلفة من المياه النقية والمياه الرمادية المعالجة على نمو إنتاج أشجار الزيتون النبالي والمزروع تحت الظروف المطرية ثم استخدام ثلاث مستويات من المياه النقية (20، 25، 30م3/ شجرة) وكذلك نفس المستويات من المياه الرمادية المعالجة. أستخدم أيضا في التجربة أشجار بدون ري كشاهد. تم استخدام أشجار زيتون بعمر 30 سنة تم إضافة مياه الري عن طريق شبكة ري بالتنقيط، أجريت التجربة في قرية بيت دقو محافظة القدس، تم معالجة المياه الرمادية بواسطة مصفاة رمل و مصفاة حصى.
استمرت عملية الري من شهر نيسان وحتى شهر تموز وذلك أسبوعيا أظهرت النتائج أن استخدام المياه من النوعين في ري أشجار الزيتون أدت إلى زيادة معنوية ملحوظة في الإنتاج والنمو مقارنة مع الأشجار التي لم تروى. حصل أعلى نمو خضري (عدد الأغصان ومعدل طول الغصن) عند أعلى مستوى من المياه الرمادية المعالجة (30م3/شجرة) كما حصل أعلى إنتاج من ثمار الزيتون عند استخدام (30م3 مياه) من المياه النقية والمعالجة. بخصوص نسبة الزيت، أعطت المعاملات 25 و30م3 من المياه من النوعين أعلى نسبة للزيت والمعاملة 30م3 من المياه المعالجة والقيمة اعلى كمية زيت للشجرة الواحدة. لم تتأثر نسبة الحموضة وكذلك معاملة الانكسار بصورة كبيرة في المعاملات المختلفة. أثبتت نتائج التجربة إمكانية استخدام هذا النوع من المياه الرمادية المعالجة لري أشجار الزيتون تحت ظروف التجربة