عظّم الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها، فهي أعظم أركان الإسلام
بعد الشهادتين،
كما قال النبي :
{ بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله،
وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت } [متفق عليه].والصلاة أُم العبادات: وأفضلُ الطاعات، ولذلك جاءت نصوص الكتاب والسنة
بإقامتها والمحافظة عليها والمداومة على تأديتها في أوقاتها.
قال تعالى: حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى [البقرة: 238]. وقال تعالى: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة: 43] وقال سبحانه وتعالى: إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ [المعارج: 23،22].وكان آخر وصايا النبي قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى
:
{ الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم } [أبو داود وصححه الألباني].
بارك الله فيك نريمان وجزاك الله عنا كل خير
موضوع رائع كما انه مفيد لعقيدتنا السليمة
واصلي ولا تفاصلي شكرا مرة اخرى